الكاتبة /منار فريد
كتير من الناس عارفة إنّي بدعم وبشجع أي صاحب مؤسسة أو جمعية خيرية يكون ليها فاعلية حقيقية في العمل الخيري، وهدفها مساعدة الناس.الحمد لله كان لي الشرف إني أوقّع أكتر من بروتوكول تعاون مع مؤسسات خيرية مختلفة، لخدمة أي إنسان محتاج — سواء من المنوفية أو من خارجها.
أنا ما بيهمنيش مين صاحب المؤسسة ولا شغال فين، اللي يهمني إن الحالة تتساعد، أو شخص يتصرف له معاش، أو دواء يوصل لمحتاج.
ببساطة، اللي يهمني هو الإحساس بالفقير، وإن إيدنا دايمًا تكون ممدودة لمساعدة الآخرين.
اتعاملت أكتر من مرة مع مؤسسة سليمان، وبعت لهم حالات لصرف روشتات علاج لما بعجز عن دفعها، لأن أي عمل خيري بقدّمه بيكون صدقة على روح أمي وأبي، غير كده لا.
اللي خلاني أكتب البوست ده، إني بالصدفة كنت بتفرج على حالات الواتس، وأنا من طبعي بعشق الصور جدًا وبحب أقرأ تفاصيلها كأنها كتاب مفتوح قدامي.
وبصراحة بعتذر لأخويا المحترم سالم لأني عملت سكرين للحالة الخاصة بيه، بس الصورة دي كانت فعلاً مؤثرة — للمهندس سليمان صاحب مؤسسة سليمان، وهو بيجهز شنط هدايا للأطفال.
ورحمة أمي، فرحته وابتسامته في الصورة كانت زي قلب طفل بيعيش لحظة سعادة حقيقية، وهو بيختار الألعاب ويحطها بابتسامة كأنه شايف الطفل اللي هيفرح بيها قدّامه.
أنا مش بكتب البوست ده لا عشان انتخابات، ولا ليا في المجال ده أصلًا،
لكن بكتبه لأن حضرتك شخصية طيبة جدًا جدًا، رغم إن عمري ما اتقابلت معاك.
وعشان محدش يفسّر غلط، أنا ما أخدتش ولا جنيه، والحمد لله أنا بنت ناس معروفين، واتولدت وفي بوقي معلقة دهب، ومبسوطة جدًا ماديًا من خير أهلي وشغلي.
كل لقاءاتي مع المهندس سليمان كانت في الأعياد أثناء زيارته لإخوتنا الأقباط فقط لا غير.
أما عن دعمي له، فهو دعم لشخصه المحترم، ولمؤسسته اللي بتحب الخير بصدق.
أتمنى من ربنا إن العطاء يستمر طول العمر،
وتفضل مؤسسة سليمان خليل رمز من رموز الخير في المنوفية بالكامل.